التخطي إلى المحتوى

أنعم الله علينا بعبادات عظيمة وطاعات نسعى من إقامتها والمحافظة عليها مضاعفة أجورنا وابتغاء مرضاة الله، ونظرا لأن شهر رمضان يعد بمثابة موسم للمسلمين جميعا يغتنمون فيه الغنائم الكثيرة من العديد من العبادات والطاعات التي يزخر بها هذا الشهر الكريم، فإن العديد من المسلمين حول العالم يحرصون في خلال هذا الشهر وفي العشر الأواخر منه على وجه الخصوص، على إقامة صلاة التهجد وقيام الليل إلا أن البعض لا يعلم الفرق بين هاتين العبادتين لذا نتعرف من خلال موقع إيجي سكوب على الفرق بين كلا منهما.

التهجد جاءت من لفظ هجد أي سهر أما المتهجد هو من استيقظ من نومه، لذا فقد بين عدد من العلماء المراد من صلاة التهجد بأنه القيام للصلاة بعد رقدة أي بعد النوم، إلا أن العدد الأكبر من الفقهاء والعلماء  قد اجتمع على أنه يقصد بها الصلاة في جوف الليل وتختص هذه العبادة بالصلاة فقط كما ورد عن النبي صل الله عليه وسلم في الأحاديث النبوية الصحيحة، ويعرف من يقوم لهذه الصلاة بالمتهجد أي من تنبه للصلاة بعد النوم.

قيام الليل لا يشمل فقط الصلاة بل هو أشمل وأعم من التهجد إذ أن التهجد يختص بالصلاة فقط، إلا أن قيام الليل يشمل قيام المسلم بأنواع مختلفة من الطاعات في الليل مثل الصلاة أو الذكر أو تلاوة القرآن أو التسبيح وغيرها من العبادات التي يحرص المسلم عليها عند قيام الليل، كما أن قيام الليل يتاح للمسلم القيام بأدائه سواء قبل النوم أو بعده، ولا يلزم لمن يريد أن يقوم الليل أن يقضي الليل كله إذ أن ساعة واحدة تكفي لقيام الليل.

صلاة التهجد

اختلف العلماء في عدد الركعات التي تشملها صلاة التهجد فمنهم من قال إن أقل عدد لها هو ركعتين فقط، وقد رجح البعض أن أقصى عدد للركعات بها عو ثماني ركعات والبعض قال اثني عشر ركعة يقوم بأداء ركعة وتر بعدهم، وتقام صلاة التهجد من خلال أداء ركعتين والتسليم بعدهما ثم أداء ركعتين تاليتين وهكذا على التوالي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!