التخطي إلى المحتوى

عند اقتراب موعد بدء العام الدراسي، يبدأ الأهالي بتحضير كافة مستلزمات الدراسة لأطفالهم كالحقائب المدرسية والكتب والقرطاسية والزي المدرسي الموحد، وتعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل المدرسية للأهالي خلال العام، والعناء الأكبر تتحمله الأم لمساعدة طفلها على التأقلم في هذا الجو الجديد والحقيبة المدرسية جزء لا يتجزّأ من هذا العناء بسبب وزنها الثقيل على الطفل، فكثير من الطلاب يعانون من وزن الشنطة التي تسبب لهم الكثير من المشاكل الصحية والجسدية والآلام حتى أودت بهم الى كره المدرسة ومتابعة تعليمهم حتى البكاء المستمر في الصباح الباكر قبل انطلاقهم الى مدارسهم، ولا يقتصر الأمر على حمل الشنطة فقط، بل يقوم الطفل بالصعود الى مختلف الطوابق من أجل الدخول الى صفه هذا كله وهو يحمل الشنطة المدرسية.

إحذري الشنطة المدرسية الثقيلة!

حسب الدراسات العالمية التي أجريت في كافة أنحاء العالم، توصّل الأطباء الى أن الطفل في المراحل الإبتدائية تكون عظامه رقيقة في قيد النمو وأن عموده الفقري حساس للغاية، فالكثير من الأطفال قد يصابوا بأمراض عدة مع بدء العام الدراسي ومنها انحناء العمود الفقري وآلام الظهر والعظام والأرجل وغيرها من إلتهابات المفاصل والأوتار، لهذا فإن الكثير من الأطباء في هذه الدراسات ألقوا الضوء على أن الشنطة المدرسية لا يجب أن تزيد عن 2 كيلو وزن، في الوقت الذي نلاحظ أن الشنطة يزيد وزنها عن الـ 7 كيلو وهنا تكمن الكارثة. لهذا دعونا نقرأ سوياً عن الإبتكار الجديد الذي حصل في لبنان في منطقة الجنوب والذي يوفر على الطالب هذا العبء.

إبتكار جديد في لبنان للتخلص من عبء الشنطة المدرسية

في لبنان الجنوبي وبالتحديد في مدرسة كفرمان الرسمية، تم ابتكار طريقة حديثة يوفر على الطالب حمل شنطة مدرسية ثقيلة وهي تزويد الطالب بنسختين من كتبه المدرسية بسعر نسخة واحدة. النسخة الأولى تبقى معه في المنزل في حين النسخة الثانية تبقى في المدرسة. وهكذا يرتاح الطالب بحمل الحقيبة التي تحتوي فقط على الدفاتر المطلوبة وطعامه.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!