التخطي إلى المحتوى

حدثت في السنة الاخيرة في الجامعات عدة تعديلات علي الإمتحانات، منها نظام إمتحان البابيل شيت الذى أثار بلبلة كثيرة لدي الطلبة، وقد طرأت أيضاً تغييرات أخري علي الخطة التعليمية في الجامعات، ومن هذه التغييرات التي حدثت في بعض الكليات هي تعديلات علي الإمتحان الشفوي، حيث أضيف إلي بعض المواد التي لم يكن لها شق الإمتحان الشفوي من قبل مثل مادة التاريخ في كلية الآداب في بعض الأقسام، الإمتحان الشفوي في الجامعات وتقرير شامل على موقع إيجى سكوب.

الشفوى ليس فقط ماتم إضافتة ولكن طرأ تغيير على نظام توزيع الدرجات، حيث كان عادة يخصص للإمتحان الشفوي ربع درجات المادة فقط، إنما في بعض مواد كلية الآداب أصبح له نصف درجات المادة وهي طبعا حصة كبيرة جدا من الدرجات، حيث إن من يفشل في الإمتحان الشفوي يتعسر عليه أن يحصل على درجات النجاح في هذه المادة ويجعله قريباً  من الرسوب بها.

تكمن مشكلة الإمتحان الشفوي بشكل عام في أنه يعتبر سلاح ذو حدين، لأنه أحيانا يكون فرصة للحصول علي درجات بمجرد الرد علي سؤال أو أكثر شفهيا ودون الحاجة لصياغة الكلام بشكل دقيق كما الأمتحان التحريري، ولكن بالنسبة للكثير من الطلبة الذين يصابون بتوتر قبل الأمتحان الشفوي بسبب تلقيهم للاسئلة من قبل دكاترة المادة فهذه المواجهة تصيبهم بالتوتر الشديد، كما أن الإمتحان الشفوي يكون لديه وقت قصيراً حيث يلقي الدكتور السؤال علي الطالب وإن لم يجده يرد عليه ينتقل إلي سؤالاً أخر ثم ينهي الأمتحان إن لم يتلقي إجابة سريعة هذه المرة أيضاً.

لذلك وضع هذا الكم الكبير من الدرجات علي الامتحان الشفوي  في بعض مواد كلية الآداب يضع الكثير من طلبة كلية الآداب في مأزق ويعرضهم للرسوب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!